الاختلافات الفطريَّة بين الرَّجل والمرأة في الكلام:
لكي يتفهم كلّ زوج حاجة زوجته إلى كلامه، ولا يتضجر من كثرة كلامها، ولكيلا تفسر كلُّ زوجة قلّة كلام زوجها تفسيراً سلبياً، أضع بين أيديكم هذه المعلومات:
الرَّجل يُجمل في الكلام، والمرأة تُفصِّل
الرَّجل يختصر في الكلام، والمرأة تُسْهِب
الرَّجل راحته في عدم الكلام، والمرأة راحتها في الكلام
الرَّجل يميل للحديث عن عمله، والمرأة تميل للحديث عن نفسها وأسرتها
الرَّجل يُعَبِّر عن إعجابه بالنَّظر والإيحاء، والمرأة تُعَبِّر عن إعجابها بالكلام
الرَّجل إجماليٌّ ينظر إلى الكلِّ وقليلاً ما يهتم بالجزء، والمرأة تنظر إلى الكلِّ والجزء ولذا تسرد التَّفاصيل
الرَّجلُ الكلامُ عنده وسيلةٌ للوصول إلى هدفٍ محدَّدٍ، والمرأة كلامها وسيلة للتَّواصل وحَسْب
قدرة الرَّجل الكلاميَّة تساوي ثلث قدرة المرأة.
علماً أنَّ هذه الأحكام أغلبيةٌ، ومرادي من عرضها أن يُراعي كلُّ زوجٍ زوجته، وأن تَعْذُرَ كلُّ زوجةٍ زوجها.
من خطبة الجمعة : 17/01/2020
سلسلة دليل إرشادي (التواصل اللفظي بين الزوجين)
للشيخ الطبيب محمد خير الشعال
رابط متابعة كامل الخطبة على اليوتيوب: /watch/ErYjUZGocKNoj
رابط الخطبة على الموقع: http://dr-shaal.com/multimedia/4732.html
رابط صفحة الفيس بوك: https://facebook.com/DrShaal
رابط قناة التلغرام: https://t.me/drshaal
رابط متابعة المقطع على الساوند كلاود: https://soundcloud.com/drshaal/ml9gdrbsnkzu